كشف الصحفي البريطاني «جوناثان كوك» في تحقيق له على موقع صحيفة «الانتفاضة الالكترونية» أن قناة الجزيرة القطرية تراجعت عن عرض فيلماً وثائقياً أعدته عن نفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، معللة ذلك بأنه قد يسبب مخاوف قد يتعرض له «للأمن القومي».
وأكد الصحفي البريطاني أن بث الفيلم يمكن أن يضيف ضغطاً على الولايات المتحدة لسحب قاعدتها العسكرية من تلك الدويلة الخليجية.
وذكرت الصحيفة عن مصدر قطري رفيع المستوى، والذي زعم أن بث برنامج اللوبي قد تأجل إلى أجل غير مسمى باعتباره مسألة أمن قومي لقطر، حيث أن إحدى جماعات الضغط الإسرائيلية التي تم الكشف عن أنشطتها في الفيلم كانت تشن حملة لإقناع الولايات المتحدة بسحب قواتها العسكرية من قطر، الأمر الذي يراه حكام الإمارة الصغيرة بمثابة ضربة قوية لأمنهم.
ورغم زعم قناة الجزيرة في أبريل الماضي رفضها مطالب جماعة صهيونية أمريكية بإلغاء البرنامج كليًا، ووعد رئيس وحدة التحقيق في القناة بإطلاق الفيلم«قريباً جداً»، إلا أن البرنامج لم يرى النور بعد.
ولفت المصدر إلى ادعاء الدوحة بأن الفيلم يخضع للرقابة باعتباره «مسألة أمن قومي» يربط هذه القضية بتهديدات أكثر خطورة على دولة قطر ويعزز الاستنتاج بأن الرقابة أمرت بإيقافه على أعلى مستوى في الدولة.
وفي وقت سابق من هذا العام، ناقش عضو مؤثر في الكونجرس ووزير دفاع أمريكي سابق علناً نقل القاعدة الأميركية إلى خارج قطر في مؤتمر استضافته مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات.
وفي يوليو 2017، شهد جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية أمام الكونجرس بأنه سيكون «نظاماً غير عقلانيا» إبقاء القوات الأمريكية في قاعدة العُديد الجوية بينما تواصل قطر دعمها الإرهاب.
وفتحت قطر أبوابها لأنصار إسرائيل البارزين مثل أستاذ القانون في جامعة هارفارد آلان ديرشويتز ومورتون كلاين رئيس المنظمة الصهيونية في أمريكا، الذين صرحوا علانية عن إقناع حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني اعتراضهم على بث الفيلم الوثائقي.
ويبدو أن التفكير في الدوحة هو أن بث الفيلم الوثائقي عن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يكون القشة الأخيرة التي ستقصم ظهر قطر وتعرضها لمزيد من الخطر خاصة على في ما يخص قاعدة العديد.
وأكد الصحفي البريطاني أن بث الفيلم يمكن أن يضيف ضغطاً على الولايات المتحدة لسحب قاعدتها العسكرية من تلك الدويلة الخليجية.
وذكرت الصحيفة عن مصدر قطري رفيع المستوى، والذي زعم أن بث برنامج اللوبي قد تأجل إلى أجل غير مسمى باعتباره مسألة أمن قومي لقطر، حيث أن إحدى جماعات الضغط الإسرائيلية التي تم الكشف عن أنشطتها في الفيلم كانت تشن حملة لإقناع الولايات المتحدة بسحب قواتها العسكرية من قطر، الأمر الذي يراه حكام الإمارة الصغيرة بمثابة ضربة قوية لأمنهم.
ورغم زعم قناة الجزيرة في أبريل الماضي رفضها مطالب جماعة صهيونية أمريكية بإلغاء البرنامج كليًا، ووعد رئيس وحدة التحقيق في القناة بإطلاق الفيلم«قريباً جداً»، إلا أن البرنامج لم يرى النور بعد.
ولفت المصدر إلى ادعاء الدوحة بأن الفيلم يخضع للرقابة باعتباره «مسألة أمن قومي» يربط هذه القضية بتهديدات أكثر خطورة على دولة قطر ويعزز الاستنتاج بأن الرقابة أمرت بإيقافه على أعلى مستوى في الدولة.
وفي وقت سابق من هذا العام، ناقش عضو مؤثر في الكونجرس ووزير دفاع أمريكي سابق علناً نقل القاعدة الأميركية إلى خارج قطر في مؤتمر استضافته مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات.
وفي يوليو 2017، شهد جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية أمام الكونجرس بأنه سيكون «نظاماً غير عقلانيا» إبقاء القوات الأمريكية في قاعدة العُديد الجوية بينما تواصل قطر دعمها الإرهاب.
وفتحت قطر أبوابها لأنصار إسرائيل البارزين مثل أستاذ القانون في جامعة هارفارد آلان ديرشويتز ومورتون كلاين رئيس المنظمة الصهيونية في أمريكا، الذين صرحوا علانية عن إقناع حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني اعتراضهم على بث الفيلم الوثائقي.
ويبدو أن التفكير في الدوحة هو أن بث الفيلم الوثائقي عن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن يكون القشة الأخيرة التي ستقصم ظهر قطر وتعرضها لمزيد من الخطر خاصة على في ما يخص قاعدة العديد.